مكتب للائتلاف بتركيا ودعم إيراني للأسد
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سيفتح مكتبا في إسطنبول وسيكون ممثل الشعب السوري هناك، كما طلبت قطر من الائتلاف تعيين سفير له في الدوحة، في المقابل جددت طهران دعمها للنظام ضد "المؤامرات الغربية" التي تحاك ضد سوريا والمنطقة.
وأضاف داود أوغلو عقب اجتماعه في أنقرة مع رئيس الائتلاف الوطني أحمد معاذ الخطيب أمس، أن تركيا لم تتردد منذ اللحظة الأولى في الاعتراف بهذا الائتلاف. وقال إنه من الممكن اتخاذ قرارات مشتركة مع الأطراف التي تجتمع في مؤتمر أصدقاء سوريا المزمع عقده في تركيا في الثاني عشر من الشهر المقبل.
كما أعرب الوزير التركي عن استعداد بلاده "لتقديم كل ما تطلبه المعارضة في موضوع مأسسة عملها، والمطالب المحقة للشعب السوري".
في السياق نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الطلب القطري بتعيين سفير للائتلاف الوطني السوري يستهدف تعزيز أهداف الائتلاف على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة. وجاءت الخطوة القطرية بعد إعلان الائتلاف -الذي تشكل قبل نحو أسبوعين في الدوحة- تعيين سفير له في باريس.
الحوار والسلاح
في المقابل، جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني دعم بلاده للنظام السوري في وجه ما سماها المؤامرات الغربية التي تحاك ضد سوريا والمنطقة.
جاء ذلك أثناء زيارة قام بها لاريجاني لدمشق أمس حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما التقى قادة فصائل فلسطينية بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل.
وطالب لاريجاني من وصفهم بالدول التي ترسل السلاح إلى المعارضة السورية لمقاتلة قوات النظام السوري بأن "تدعم الحوار والمفاوضات من أجل الإصلاح عوضا عن إرسال السلاح". وأضاف أن جماعات المعارضة فشلت في زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.