فرنسا تحذر والصين ومصر تدعمان فلسطين
حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء الفلسطينيين من "المخاطر" المرتبطة بطلبهم حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة، في حين جددت الصين دعمها للمسعى الفلسطيني، وعبرت مصر عن دعمها الكامل لهذه الخطوة.
فقد حذر هولاند -في مؤتمر صحفي بباريس- الفلسطينيين من "المخاطر" المرتبطة بطلبهم حصول فلسطين على وضع دولة غير عضو في المنظمة الدولية، مشيرا إلى الإجراءات الانتقامية التي قد تتخذها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وقال "إذا طرح قرار فإن فرنسا ستنظر في مضمونه، وستتخذ الموقف الذي تراه الأفضل، مع المخاطر التي نقولها لأصدقائنا الفلسطينيين". وأوضح أن من هذه المخاطر "أنه يمكن أن يكون لدى الأميركيين إجراءات رد، وألا يؤدي ذلك إلى تحقيق تقدم في قضية المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين".
وأوضح هولاند أنه سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويبحث معه هذا الأمر. وقال "سنتحدث مع الرئيس محمود عباس في فكرة العمل على الدفع قدما نحو الهدف الوحيد بالنسبة لنا، وهو التفاوض لإيجاد مخرج لهذا النزاع".
وقال "سأقول له إنه ينبغي بذل كل الجهود لتكون هناك أولا مفاوضات مباشرة، لكن هذا التحرك يمكن أن يكون أيضا ضغطا لكي تبدأ هذه المفاوضات المباشرة على أسس تكون مقبولة، أي حل الدولتين".
وينتظر وصول الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي لحضور التصويت في الجمعية العامة. وقد بدأ الاثنين جولة في السعودية ومصر وسويسرا، وسيصل إلى فرنسا في نهاية الأسبوع، وفقا لمصادر دبلوماسية.