سليمان يحذر من الفتنة وعنف بطرابلس
دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى التنبه من خطر انزلاق البلاد إلى الفتنة، محذرا من انعكاساتها على الاستقرار في لبنان. وفي مدينة طرابلس شمال البلاد، أطلق مسلحون النار على منزل زعيم سني مؤيد للنظام السوري، بينما عاشت مدينة صيدا بالجنوب حالة حداد عام بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين في اشتباكات على خلفية طائفية.
فقد حذر سليمان في بيان خاص اليوم من خطر الانزلاق إلى الفتنة بالداخل، مؤكدا أن انعكاساتها ونتائجها ستكون خطيرة على مسيرة الاستقرار والسلم الأهلي، في وقت توافق فيه الفرقاء عبر إعلان بعبدا على تحييد لبنان عن صراعات الآخرين، وعلى تخفيف لهجة التخاطب السياسي بينهم من أجل المحافظة على مناخات التهدئة التي تشكل المعبر اللازم والضروري لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من المسؤولين الأمنيين والقضائيين اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع والتحري عن مسببي حوادث العنف الأخيرة في صيدا، واعتقالهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.
عنف بطرابلس
من جهتها شهدت مدينة طرابلس شمال البلاد اليوم حادث عنف بعدما أطلق مسلحون النار على منزل الشيخ السني بلال شعبان زعيم حركة التوحيد الإسلامي المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله في لبنان.