إسبانيا تعترف بانتقالي ليبيا
اعترفت إسبانيا رسميا اليوم الأربعاء بـ المجلس الوطني الليبي ممثلا وحيدا للشعب الليبي بلسان وزيرة خارجيتها الإسبانية ترينيداد خيمينيث التي التقت اليوم في بنغازي بأعضاء المجلس والتقى بهم أيضا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا عبد الإله الخطيب.
وقالت ترينيداد خيمينيث للصحفيين "أنا هنا اليوم لأؤكد أن المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي". بذلك تدخل إسبانيا في قائمة الدول التي اعترفت بالمجلس الليبي وبينها فرنسا وقطر.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق التحركات الغربية لدعم المعارضة الليبية في بنغازي من جهة ومن جهة أخرى تكثيف الضغوط على العقيد الليبي معمر القذافي، وهي الضغوط التي تزامنت مع تكثيف قوات حلف شمال الأطلسي(الناتو) من غاراته الجوية في العاصمة طرابلس، وخصوصا على المنطقة المحيطة بمقر إقامته بباب العزيزية.
ومن جهة أخرى، أكد المجلس الانتقالي أن الأردني الإله الخطيب التقى اليوم الأربعاء بأعضاء المجلس، مشيرا إلى أنه سيلتقي أيضا رئيس وزراء المجلس محمود جبريل.
ووصل المبعوث الأممي إلى بنغازي قادما من طرابلس حيث أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم مساء الثلاثاء أن الخطيب أجرى "محادثات إيجابية" مع المسؤولين الليبيين.
وأضاف إبراهيم في مؤتمر صحفي "لقد حضر إلى هنا لبحث الوضع على الأرض لأن الأمم المتحدة شعرت بأنها تلقت معلومات خاطئة من الثوار".
وقال أيضا "نريد أن تعمل الأمم المتحدة مع الاتحاد الأفريقي. نريد إعطاء بعد دولي لخريطة طريق الاتحاد الأفريقي" التي تلحظ خصوصا وقفا لإطلاق النار وحوارا وطنيا من أجل انتقال ديمقراطي.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة لليبيا زار في منتصف مايو/ أيار طرابلس وشدد لدى المسؤولين الليبيين على إعلان وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدة الإنسانية إلى المدن التي تتعرض للقمع.