مسلمو ميانمار بمكة ويدعون للروهينغا
على مسافة غير بعيدة من الحرم المكي، يسكن نحو 350 حاجا من ميانمار، ولكنهم ليسوا من مسلمي الروهينغا الذين يعيشون في إقليم أراكان، ويواجهون فيه كأقلية اضطهادا حكوميا.
إنهم مجموعة من الحجاج اختيروا من الحكومة البوذية ليمثلوا الوفد الرسمي لبلادهم، وإن كانوا يسافرون ويقيمون على نفقتهم الخاصة.
وفي الفندق خصصت الحملة الرسمية التي أقلتهم إلى البلد العتيق واعظا دينيا ليعرف هؤلاء المسلمين بأركان الحاج ويفقههم في أمور هذه الشعيرة.
بعد أن حضرنا جزءا من الدرس الديني للحجاج، انفردنا ببعضهم لأخذ تصريحات حول أحوال إخوانهم في إقليم أراكان.
اكتفى أحدهم بالقول إنه من يانغون، وحين سألناه عن أوضاع إخوانه في أراكان بدا واضحا أنه يتجنب الخوض في المسألة، وقال إنه راض بقدومه إلى الحج، داعيا السلطات السعودية إلى زيادة تأشيرات الحج للمسلمين هناك.