أوباما يتقدم رومني بالمناظرة الأخيرة
أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها محطات أميركية فوز الرئيس ومرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما على منافسه الجمهوري مت رومني في المناظرة الثالثة والأخيرة التي جرت بينهما وركزت على السياسة الخارجية، وتأتي هذه المناظرة قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر المقبل.
وأشار استطلاع لمحطة "سي بي أس نيوز" إلى أن 53% من المستطلعين عبروا عن اعتقادهم بأن أوباما هو الفائز في المناظرة، في حين أعطى 23% الفوز لرومني، وقال 24% إنهما خرجا متعادلين.
وكشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي أن أن" أن 48% من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أوباما هو الفائز، مقابل 40% لرومني.
ورغم ذلك، أظهر الاستطلاع الذي أجرته الشبكة الأميركية على ناخبين مسجلين شاهدوا المناظرة أن رومني حصل على نسبة عالية فيما يتعلق بقدرته على أداء دور الرئيس، حيث قال 60% إنه يمكنه شغل منصب القائد الأعلى مقابل 63% لأوباما.
وحفلت المناظرة الأخيرة بين المرشحيْن الرئاسييْن في مدينة بوكا راتون بولاية فلوريدا باتهامات متبادلة في كافة الملفات الخارجية، كما شن أوباما هجوما عنيفا على رومني وصل إلى حد اتهامه بأنه أخطأ في كل خياراته في السياسة الخارجية، في حين أخذ منافسه الجمهوري عليه نقص القيادة لديه في ملف الشرق الأوسط.
البداية من إيران التي اعتبر رومني امتلاكها النووي "أكبر تهديد يواجه العالم"، وهنا أكد أوباما أنها لن تمتلك سلاحا نوويا خلال وجوده في البيت الأبيض. وبعد نفيه أي اتفاق مع إيران للبدء بمفاوضات نووية ثنائية بعد الانتخابات الرئاسية، ذكر أوباما أن الهدف يكمن في منع إيران من التزود بالسلاح الذري من خلال "عقوبات ساحقة" اعتبر أنها "تعمل جيدا" وتساعد في انهيار الاقتصاد الإيراني وتدهور عملته.
وأكد أن "كل الخيارات واردة" إذا لم تنجح العقوبات في حمل طهران على التخلي عن برنامجها النووي.