روسيا تنضم لمؤيدي هدنة بسوريا
انضمت روسيا إلى إيران ودول عربية وإقليمية أيدت هدنة في سوريا خلال عيد الأضحى, في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة من تأثر لبنان بالأزمة.
وقال الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أمس الخميس إن بلاده تؤيد "بهمّة" اقتراح الموفد الدولي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بإبرام الهدنة.
وكان الإبراهيمي دعا من بيروت أول أمس قبيل سفره إلى دمشق اليوم الجمعة إلى هدنة خلال عيد الأضحى –الذي يوافق يوم 26 من هذا الشهر- بما يمكن أن يؤدي لاحقا إلى وقف دائم للعنف, ويمهد لحل سلمي.
دعم للهدنة
وفي التصريحات التي أدلى بها أمس في موسكو, قال الناطق باسم الخارجية الروسية إن الهدنة تستدعي "إرادة طيبة" خاصة من جانب المعارضة, ومن الأطراف التي لها تأثير عليها. وأضاف أن مثل هذه الهدنة يمكن أن تمهد لوقف دائم لإطلاق النار.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن أمس في الكويت دعمه اقترح الإبراهيمي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية. وأعلنت تركيا من جهتها أنها وإيران والجامعة العربية تدعم ذلك الاقتراح.
من جهتها, أبدت القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سوريا استعدادها للالتزام بهدنة خلال عيد الأضحى لكنها وضعت شروطا بينها إطلاق المعتقلين, خاصة منهم النساء.
وكان الموفد الدولي المشترك قد حث النظام السوري على المبادرة بوقف إطلاق النار, بيد أن دمشق قالت إنها في انتظاره لتطلع على الأفكار التي يحملها.