130 قتيلا وانفجار بالقضاء العسكري بدمشق
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 130 شخصا قتلوا الخميس في سوريا، معظمهم في إدلب ودرعا والعاصمة دمشق وريفها. يأتي ذلك في وقت وقع فيه انفجار استهدف القضاء العسكري بالقرب من ساحة الجمارك بوسط دمشق.
وذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة الهبيط في ريف إدلب، وبلدة كفر حلب في ريف حلب، وبلدة معربة بريف درعا.
وفي السياق ذاته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "انفجارا عنيفا" وقع مساء الخميس أمام مبنى القضاء العسكري بالقرب من وزارة التعليم العالي في حي المزة بدمشق، و"لم ترد معلومات عن حجم الخسائر". وأفاد التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري بأن "تفجيرا إرهابيا وقع في منطقة البرامكة/الجمارك في دمشق بالقرب من وزارة التعليم العالي".
وذكرت شبكة شام أنه جرى تنفيذ عملية نوعية قام بها الجيش الحر باستهداف مبنى القضاء العسكري بدمشق "الذي تحول إلى مذبح للناشطين والمعتقلين ومقراً لإصدار أحكام الإعدام بحقهم، ورداً على المجازر المؤلمة في مختلف الأراضي السورية".
ميدانيا، قال مراسل الجزيرة إن الجيش السوري الحر دمر خمس دبابات وعربة عسكرية وحافلة تقل عناصر من جيش النظام السوري والشبيحة في العامرية بحلب.
وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر يسيطر تماما على حي الخالدية في حمص، بعد أن سيطر الجيش النظامي في وقت سابق على منطقة سكنية في الحي قرب شارع القاهرة. وقال الناشطون إن تسعة جنود من الجيش النظامي قتلوا خلال محاولتهم اقتحام الحي، الذي يتعرض لقصف مدفعي متواصل.