معارضة سوريا تبحث التوحد والانتقال للداخل
يجتمع المجلس الوطني السوري المعارض الأسبوع القادم في الدوحة لإعادة هيكلة نفسه بهدف استقطاب قوى معارضة أخرى تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية, ويعتزم نقل مقره قريبا إلى سوريا التي ستستقبل في غضون أيام على الأرجح الموفد المشترك الأخضر الإبراهيمي الذي بدأ جولة جديدة في المنطقة.
وقال رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا الأربعاء في تصريحات له بباريس إن إعادة تنظيم المجلس ستسبق محادثات تعقد في الدوحة أيضا مع معارضين آخرين لتشكيل حكومة انتقالية.
وغادر معارضون على غرار هيثم المالح المجلس الوطني منتقدين "عدم فاعليته", كما أن هناك خلافات بين مكوناته, ويتهمه ناشطون ميدانيون بأنه لا يقوم بدوره في مساعدة المعارضين المسلحين.
ويتعرض المجلس الوطني السوري لضغوط من دول غربية وعربية لتوحيد صفوف المعارضة قبل إعلان حكومة انتقالية تمثل كل مكونات الشعب السوري, وتلقى أوسع اعتراف دولي ممكن.
اجتماع الدوحة
وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا الذي التقى مسؤولين فرنسيين في باريس "نريد أن نشكل هذه الحكومة (الانتقالية) بأسرع ما يمكن، لكن السرعة لا تعني التسرع.. إذا لم نتشاور بشكل صحيح مع القوى المعارضة الرئيسية على الأرض فستكون لدينا ساعتها حكومة ضعيفة لا نريدها".