محاولات للدعم النفسي لأطفال سوريا
قبعات احتفالية وبالونات ملونة وبعض الشطائر وألعاب للترفيه عن مجموعة أطفال من مدينة داريا، ولا سيما أنهم لم يعايشوا العنف والقصف والمجازر المروعة التي شهدتها مدينتهم فحسب وإنما فقدوا آباءهم أيضا خلال تلك الأحداث.
وقد نظم فريق من فتيات داريا هذا الاحتفال الصغير بهدف رسم ابتسامة على وجوههم وذلك ضمن سياق جهودهن لتقديم الدعم النفسي للأطفال.
ورغم أن عدد القذائف والرصاص الذي يغتال حياة السوريين ويبتر أطرافهم يوميا يفوق عدد الابتسامات التي يحاولن إهداءها لعدد محدود من الصغار، فإن إدراكهن أهمية هذا الدور يعتبر مؤشرا جيدا.