أميسوم: انشقاق مقاتلين عن "الشباب"
عرضت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية السبت أكثر من مائتي شخص قالت إنهم مقاتلون انشقوا عن حركة الشباب المجاهدين في محافظة شبيلي الوسطى وانضموا إلى القوات الحكومية، في حين اغتال مجهولون نائبا في البرلمان الصومالي الجديد بمقديشو مساء أمس.
فقد عرضت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية نحو 250 رجلا ونحو ثمانين بندقية كلاشينكوف في منطقة غارسالا القريبة من مدينة جوهر أحد المعاقل الرئيسية لحركة الشباب والواقعة على بعد 90 كلم شمال مقديشو، وقالت إنهم مقاتلون انشقوا من حركة الشباب التي تقاتل في محافظة شبيلي الوسطى.
وقال قائد قوات الاتحاد الأفريقي في محافظة شبيلي الوسطى العقيد موغيروا -الذي كان يتحدث للصحفيين السبت في منطقة غارسالا- إنهم نسقوا مع قوات الحكومة الصومالية لاستسلام عناصر من الشباب المجاهدين وانضمامهم طواعية إلى القوات الحكومية. وأضاف أنهم سينقلون إلى العاصمة لإعادة تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا ضمن القوات الحكومية.
ومن جانبه قال أحمد علي شيغو -الذي قال إنه قائد المجموعة التي انشقت عن الشباب المجاهدين- إنهم اختلفوا مع قيادة الحركة في محافظة شبيلي الوسطى، ودار بينهم قتال أدى إلى مقتل 13 مقاتلا من الطرفين، حسب قوله.
وأضاف أنهم قرروا بعد ذلك الانشقاق عن الحركة، واتصلوا بضباط من القوات الحكومية نسقوا بدورهم مع القوات الأفريقية لتسهيل انضمامهم، مشيرا إلى أنهم حملوا معهم ثمانين بندقية إلى القوات الحكومية.