أوباما يتقدم ورومني يتجه للولايات المتأرجحة
أظهر استطلاع للرأي تقدم الرئيس الأميركي والمرشح الديمقراطي للانتخابات باراك أوباما بفارق خمس نقاط مئوية على منافسه الجمهوري مت رومني في الوقت الذي تستعر فيه الحملات والاتهامات المتبادلة بين الرجلين للظفر بأصوات الناخبين قبل نحو سبعة أسابيع على الانتخابات الرئاسية.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته على الإنترنت رويترز ومؤسسة أبسوس تقدم أوباما على رومني بين الناخبين (2078 ناخبا مسجلا و1437 ناخبا محتملا) بهامش 48% مقابل 43%. ويتقدم أوباما في استطلاعات الرأي منذ السابع من الجاري بعد فترة قصيرة من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي.
ويتفوق أوباما على رومني بفارق يزيد على 10% فيما يتعلق بالسمات الشخصية من الجاذبية إلى القدرة على حماية الوظائف الأميركية إلى التحلي بسمات الشخصية الرئاسية، ولم يتقدم رومني إلا في كونه رجلا متدينا حيث يتفوق بنسبة 43% مقابل 34% لأوباما.
وأشارت جوليا كلارك منظمة الاستطلاعات في أبسوس إلى أنها تتوقع أن يضيق الفارق قليلا بين المرشحين في استطلاعات الرأي، لكنها ترى أن فرصة أوباما في الفوز بانتخابات الرئاسة المقررة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني تتراوح بين 70 و80%.
وفي جديد الحملات المتبادلة، وصف رومني أوباما بالفاشل الذي استسلم ورفع الراية البيضاء مرة أخرى مقترحا أن يغير شعاره "نعم نستطيع" إلى "كلا لا أستطيع"، وجاء كلام رومني عقب إقرار أوباما بأنه لم يستطع الإيفاء بوعده الانتخابي عام 2008 بتعديل قانون الهجرة في بلاده.
واتهم خلال مقابلة مع شبكة تلفزيونية ناطقة بالإسبانية، الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس بإعاقة طروحاته وأفكاره، مؤكدا أنه تعلم درسا خلال ولاياته أنه لا يستطيع تغيير واشنطن من الداخل بل من الخارج فقط، في إشارة إلى النظام السياسي في البلاد والذي يتطلب أي مشروع موافقة مجلسي النواب والشيوخ ليبصر النور.