أوباما يقبل الترشح لولاية رئاسية ثانية
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له لمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسة الأميركية في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وقال للناخبين إنهم يواجهون خيارا بين رؤيتين مختلفتين للولايات المتحدة، وطالبهم بالتصويت له والالتزام بالعمل معه لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.
وقال أوباما -وسط تصفيق حار من آلاف المندوبين المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي المنعقد في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية- إنه "في كل قضية لن يكون الخيار الذي تواجهونه بين مرشحين اثنين أو حزبين وحسب، بل سيكون خيارا بين مسارين مختلفين لأميركا، واحدة تقودهم للأمام وأخرى تقودهم للخلف".
ومع اعترافه بأن الطريق الذي يقترحه "لن يكون سريعا ولا سهلا"، أكد أوباما أيضا لمواطنيه أنهم انتخبوه في 2008 لكي يقول لهم "الحقيقة"، و"الحقيقة هي أننا بحاجة إلى بضع سنوات إضافية لحل المشكلات التي تراكمت على مدى عشرات السنين".
وأضاف أنه "في نهاية المطاف، عندما تأخذون هذه البطاقة الانتخابية ستجدون أنفسكم أمام الخيار الأوضح منذ جيل. في الأعوام القادمة، قرارات كبرى سوف تتخذ في واشنطن حول التوظيف والاقتصاد والضرائب والعجز والطاقة والتعليم والحرب والسلم، وهي قرارات ستكون لها نتائج كبيرة على حياتنا وعلى حياة أطفالنا في العقود المقبلة".