قتلى بسوريا والأسد يشكل هيئة حوار
ارتفع إلى 41 عدد القتلى في الرستن بمحافظة حمص وسط سوريا خلال عملية لقوات الأمن، كما قتل تسعة أشخاص في بلدة الحراك بجنوب البلاد. وبينما شكل الرئيس بشار الأسد هيئة لإرساء أسس حوار وطني، أفاد ناشطون حقوقيون أن السلطات أفرجت الأربعاء عن مئات المعتقلين السياسيين.
ونقلت وكالة رويترز عن الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة قولها إن من بين القتلى في الرستن طفلة في الرابعة من عمرها، مشيرة إلى أن القوات الحكومية طوقت البلدة يوم الأحد، وقصفتها خلال عملية الثلاثاء.
وفي المقابل قالت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) الرسمية إن ثلاثة جنود قتلوا في الرستن أمس الأربعاء خلال مواجهات مع عدد من عناصر المجموعات المسلحة، مضيفة أن وحدات الجيش والقوى الأمنية استولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات لترويع الناس وقتلهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت الوكالة إنه سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات.
وفي وقت سابق الأربعاء أفاد ناشطون سوريون أن بلدة الرستن تقصف من أربعة محاور بالدبابات.
وفي بلدة الحراك الواقعة بجنوب سوريا قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي لرويترز إن القوات السورية قتلت تسعة مدنيين في البلدة، موضحا أن القتلى سقطوا برصاص قناصة وخلال اقتحام منازل في الحراك حيث نشرت دبابات هذا الأسبوع. ومن بين القتلى أربعة أطباء وطفلة عمرها 11 عاما.
وفيما أطلق "أربعاء القسم" قال النشطاء على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك إنه "لا تراجع عن الثورة وإنهم مستمرون في التظاهر حتى نيل الحرية والحقوق وإسقاط نظام الفساد وفاء للشهداء".