الجزيرة نت ترصد تدهور الصحة بحلب
ظلت المستشفيات أهدافا رئيسية للقصف الجوي الذي يقوم به الطيران الحربي والمروحي للجيش النظامي السوري في حلب وريفها، مما أدى إلى تدمير وتوقف معظمها عن العمل، وتفاقُم الأزمة الصحية في ظل استهداف المستشفيات التي هجرها الأطباء والكوادر الطبية.
وتعاني مستشفيات حلب وريفها من نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف المجهزة لنقل الحالات الصعبة إلى تركيا، في الوقت الذي تواجه فيه الفرق التطوعية في المستشفيات تحديات كبيرة بسبب غياب الأطباء والفنيين والممرضين الذين أضحوا لاجئين في تركيا.
وصعّدت القوات النظامية قصفها في الفترة الأخيرة لحلب وريفها مما زاد من معاناة الفرق التطوعية في المستشفيات، حيث يقومون بدور الأطباء في حالات كثيرة، بينما يواجهه المرضى والجرحى معاناة شديدة.
ولا يمكن للجرحى البقاء والمبيت في المستشفيات ومراكز الإسعاف بسبب تدفق الجرحى إلى المستشفيات من جهة، والخشية من قصف المستشفيات من جهة أخرى، إذ إن المستشفيات والمدارس تعتبر أهدافا رئيسة للقصف بذريعة وجود ثوار الجيش الحر فيها.