تعزيزات بسيناء وارتياح لقرارات مرسي
تواصل قوات الجيش والأمن المصرية عملياتها لليوم الثاني في وسط وشمالي سيناء (شرق) ضد أوكار للبؤر الإجرامية. في حين رحبت قطاعات مختلفة بقرارات الرئيس محمد مرسي أمس الأربعاء، والتي أقال خلالها عددا من المسؤولين الأمنيين والتنفيذيين، من خلال مسيرات وتجمعات بالقاهرة والإسكندرية.
فقد وصلت إلى مشارف مدينة العريش فجر اليوم الخميس تعزيزات عسكرية كبرى بقيادة الجيش الثاني الميداني الذي تدخل شمال سيناء ضمن إدارته العسكرية، في مسعى لتعقب العناصر المسلحة بالمناطق الصحراوية والجبلية الوعرة بعد حادث استهداف مركزا حدوديا أسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا يوم الأحد.
وقال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية مصرية شوهدت وهي تتمركز بالقرب من مدينة بئر العبد (حوالى 80 كلم) غرب مدينة العريش، حيث شوهدت المجنزرات والمدرعات والدبابات والقاذفات الصاروخية، إضافة إلى مئات الضباط والجنود في طريقهم باتجاه مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.