أوباما يدعو لوقف القتل الجماعي بأميركا
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن حوادث القتل الجماعي يجب أن تدفع الأميركيين إلى محاسبة النفس لمكافحة العنف، وذلك تعقيبا على حادث إطلاق النار على معبد للسيخ بولاية ويسكونسن الأحد، في حين نشرت وسائل إعلام أميركية صورة للمهاجم الذي لقي مصرعه برصاص الشرطة بعدما قتل ستة أشخاص لأسباب يعتقد أنها عنصرية.
وبعد يوم من الحادثة، قال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إنه يجب الاعتراف بأن مثل هذه الأحداث المأساوية تحدث بشكل متكرر بدرجة كبيرة "حتى أنه لا يليق بنا ألا نقوم ببعض المحاسبة للنفس لدراسة سبل إضافية للحد من العنف".
وفي رد على سؤال بشأن إمكانية تشديد إجراءات السيطرة على الأسلحة، قال الرئيس الأميركي إنه يريد أن يجمع القادة على جميع المستويات في المجتمع لدراسة سبل الحد من العنف المسلح، غير أنه لم يحدد جدولا زمنيا لخطته.
وكان أوباما قد تعهد الشهر الماضي في كلمة ألقاها بولاية نيو أورليانز بالعمل على نطاق واسع من أجل التوصل إلى "توافق في الآراء" بشأن هذه القضية المثيرة للجدل، وذلك بعد حادث إطلاق النار في كولورادو الذي قتل فيه 14 شخصا داخل قاعة للسينما برصاص شاب مسلح.
وتعد هذه القضية موضع جدل في المجتمع الأميركي منذ سنوات، ويرى محللون أن الحديث عنها قد يشكل خطرا من الناحية السياسية بالنسبة للرئيس الذي سيخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني.