المعارضة السورية تطالب بسلاح ثقيل
دعا المجلس الوطني السوري المعارض حلفاءه في الخارج لتزويد الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة، وهي أسلحة تقول المعارضة إن نظام بشار الأسد زج بها بقوة في معركة حلب.
وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا في مؤتمر صحفي في أبو ظبي "نريد سلاحا نستطيع
به إيقاف الدبابات والطائرات" لأن ذلك وفق تعبيره هو "الدعم النوعي" الذي يحتاجه الجيش الحر.
وأضاف سيدا -الذي انتخب رئيسا للمجلس الوطني الشهر الماضي- أن امدادات الأسلحة ستجعل السوريين قادرين على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة "آلة القتل" التي يملكها الرئيس الأسد.
وقد حذر المجلس في "نداء عاجل" المجتمع الدولي "من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة، داعيا مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في حلب ودمشق وحمص و"اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية".
حظر طيران
كما دعا لفرض حظر على تحليق طيران النظام، وإقامة "مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح" وتحدث عن "اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة".
وتدور معارك ضارية في حلب العاصمة التجارية لسوريا، حيث يحاول الجيش النظامي استرداد أحياء سيطر عليها الجيش الحر، الذي تكون في البداية أساسا من منشقين عن الجيش النظامي.
وقد وصف بعض أفراد الجيش الحر اشتباكات حلب بأنها الأشرس منذ بدأت الاحتجاجات الشعبية على حكم بشار الأسد قبل نحو 17 شهرا.
وتحدث نشطاء اليوم عن هجوم واسع شنته القوات النظامية لاسترداد حلب، استعملت فيه الدبابات والمروحيات وقوات الكوماندوز.