قتلى واشتباكات عنيفة بأحياء حلب
قتل اليوم الاثنين نحو عشرين شخصا برصاص الجيش النظامي السوري، بينما تواصلت الاشتباكات العنيفة بينه وبين الجيش السوري الحر في عدة أحياء من مدينة حلب. وأعلنت السلطات السورية أنها استعادت السيطرة على جزء من حي صلاح الدين، لكن الثوار نفوا الخبر. كما استولى الجيش السوري الحر على نقطة إستراتيجية بين حلب والحدود التركية.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 15 شخصا على الأقل قتلوا اليوم برصاص قوات الأمن السورية معظمهم في مدينة حلب, حيث تعرض حي صلاح الدين الذي سيطرت عليه المعارضة لقصف عنيف شاركت فيه المدفعية والمروحيات الحربية.
وقالت شبكة شام إن أربعة قتلى قضوا في قصف عنيف شنه الجيش السوري النظامي على مدينة الرستن في حمص, كما قتل شخص وجرح آخرون في قصف مروحي على سقبا وحمورية بريف دمشق.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت أن عدد القتلى الذين قضوا بنيران الجيش النظامي السوري بلغ أمس الأحد 138 شخصا، معظمهم في دمشق وريفها وحلب ودرعا، وكذلك في حيي الرمل الجنوبي والإسكنتوري باللاذقية.
اشتباكات
وتواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الحادي عشر بين الجيشين النظامي والحر في عدة أحياء من مدينة حلب التي يقول الجيش الحر إنه بات يسيطر على نحو 60% منها.
وقال عضو المجلس الثوري في حلب وريفها أبو عبد الله الحلبي إن الاشتباكات تتركز خاصة في الوسط الغربي للمدينة وعند مدخلها الشمالي, مضيفا أن المعارك أسفرت عن مقتل عدد من عناصر القوات النظامية السورية وانشقاق عدد آخر.