سوكي تدعو لحماية الأقليات العرقية بميانمار
دعت أونغ سان سوكي زعيمة المعارضة بميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام أمس الأربعاء إلى سن قوانين جديدة لحماية حقوق الأقليات العرقية في البلاد، في أول تعليق لها على عمليات القتل التي تتعرض لها أقلية الروهنغيا المسلمة في بلادها.
وقالت سوكي في أول خطاب لها في البرلمان إنه آن الأوان لإنهاء التمييز ضد الأقليات، باعتبار ذلك "أولوية في أي ديمقراطية أصيلة"، وأوضحت "أدعو كل رجال القانون لإنشاء قانون يقوم على المساواة والاحترام المتبادل والتفاهم لحماية حقوق الأقليات العرقية في البلاد".
وقالت إن الأقليات العرقية في ميانمار عانت عقودا من الحروب الأهلية وانعدام التنمية، وإن محاربة الفقر في المناطقة الأشد فقرا يعد أمرا ضروريا لمساعدة تلك الأقليات.
وجاءت دعوة سوكي -التي لم تعلق على عمليات التطهير التي عانت منها أقلية الروهنغيا المسلمة في الفترة الأخيرة- مساندة لاقتراح تقدم به محام من أقلية شان ينتمي للحزب الحاكم لدعم الأقليات العرقية في البلاد.
وكانت سوكي قد تلقت انتقادات من بعض المنظمات الحقوقية لعدم دعمها للأقليات العرقية التي تعاني من الاضطهاد في بلادها.
حقوق إنسان
ويأتي كلام سوكي في وقت أعلن فيه مقرر الأمم المتحدة الخاص بميانمار توماس أوجيا كوينتانا، أنه سيزور البلاد في ظل استمرار أعمال العنف التي تستهدف الروهنغيا المسلمين في ولاية راخين.
وقال كوينتانا في بيان إن ميانمار تواجه تحديات تتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال العنف الأخيرة في ولاية راخين واستمرار الصراع المسلح على الأخص في ولاية كاشين.