سفن روسية بأسلحة قتال بمياه المتوسط
كشف قائد القوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف النقاب عن أن السفن الحربية الروسية التي دخلت البحر المتوسط قبل أيام تحمل وحدات من مشاة البحرية، لكنه قال إن خطة رحلة هذه السفن لا تتضمن دخول ميناء طرطوس السوري.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن تشيركوف، قوله إن السفن الحربية الروسية التي أعلنت وزارة الدفاع يوم الثلاثاء دخولها البحر المتوسط بدأت تدريباتها هناك وهي تحمل وحدات من مشاة البحرية بكامل أسلحتها.
وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أعلن الثلاثاء الماضي أن مجموعة من السفن العسكرية الروسية تضم سفن الإنزال "ألكسندر أوتراكوفسكي" و"غيورغي بوبيدونوسيتس" و"كوندوبوغا" وسفينتي الخفر "ياروسلاف مودري" و"نيوستراشيمي" وسفينة النجدة "إس بي-921" وناقلة الوقود "لينا"، عبرت مضيق جبل طارق ودخلت البحر المتوسط.
وأضاف أن هذه السفن ستقوم بتنفيذ مشروع تدريبي بعد أن تنضم إليها قطع بحرية روسية أخرى آتية من البحر الأسود.
وكانت تقارير أفادت في وقت سابق من الشهر الجاري بأن السفينة الكبيرة المضادة للغواصات الأميرال تشابانينكو، وثلاث سفن إنزال كبيرة غادرت ميناء سيفيرومورسك الروسي في 10 يوليو/تموز الجاري إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث من المقرر دخولها إلى ميناء طرطوس السوري.
وقد نفت مصادر رسمية روسية أي صلة لهذه الرحلة بتفاقم الوضع في سوريا، واصفة إياها بالرحلة التدريبية.
وفي هذا السياق أيضا, أعلن تشيركوف أن البحرية الروسية ستحافظ على قاعدة الإمداد والصيانة التابعة للأسطول الحربي الروسي في ميناء طرطوس السوري.
ونقلت وسائل إعلام روسية عنه في وقت سابق اليوم قوله إن البحرية الروسية ستحافظ على القاعدة "لإمداد سفننا، بالأخص أثناء تنفيذها مهمة مواجهة القراصنة في خليج عدن".
وعن ما إذا كانت تلك السفن تحمل وحدات لمشاة البحرية، قال تشيركوف إن السفن الموجودة في البحر المتوسط تؤدي مهمات التدريب القتالي المقررة منذ عام 2011.