موسكو ترفض معاقبة دمشق وتنتقد واشنطن
أعلنت روسيا رفضها للعقوبات الأوروبية الجديدة المفروضة على سوريا ووصفتها بأنها "حصار بري وبحري.. سيأتي بنتائج عكسية". بالتزامن مع ذلك، انتقدت روسيا عدم إدانة الولايات المتحدة الأميركية لتفجير مقر قيادة الأمن القومي بدمشق مؤخرا، وقالت إن ذلك "تبرير مباشر للإرهاب".
ودانت الخارجية الروسية العقوبات الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي بحق سوريا، وتنص على تعزيز إجراءات حظر الأسلحة التي تنقلها السفن والطائرات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن "الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي تعتبر في نهاية الأمر حصارا جويا وبحريا"، مؤكدة معارضتها للعقوبات "الأحادية الجانب غير المثمرة".
وأكدت روسيا أنها لن تقر إجراءات تعتبرها حصارا فعليا للبلاد، مبدية استياءها من مطالبة دول
الاتحاد الأوروبي بتفتيش الشحنات البحرية والجوية المتجهة إلى سوريا من دولة ثالثة إذا اشتبهت في أنها تحتوي على أسلحة.
وأضافت الوزارة أن مثل هذه العقوبات "لا تساهم في تطبيع الوضع في سوريا ولا تتطابق نصا وروحا مع خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان".