احتفال في مصر بذكرى ثورة يوليو
أحيا عدد من المصريين، أمس الاثنين، الذكرى الستين لثورة 23 يوليو/ تموز 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي وأسست النظام الجمهوري في مصر، وتجمّع نحو 1500 شخص حول ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالقاهرة، في حين اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي أن ثورة يوليو فشلت في تحقيق بعض أهدافها.
وشارك في إحياء ذكرى الثورة، أبناء الرئيس عبد الناصر وأحفاده والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي ورموز التيار القومي والناصري وعدد من الفنانين والشخصيات العامة، ووضعوا أكاليل الزهور في أرجاء الضريح المجاور لمبنى وزارة الدفاع في حي كوبري القبة، بينما عزَّزت عناصر الجيش من وجودها في محيط الوزارة والضريح.
وخارج الضريح، انتقد مواطنون جماعات وتيارات الإسلام السياسي التي قالوا إنها هاجمت الثورة، وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، مردِّدين هتافات "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان مالهمش أمان" و"هما حاجة وإحنا حاجة.. هما باعوا كل حاجة"، و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.