باراك: سنمنع نقل أسلحة سورية للبنان
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الجمعة أن تل أبيب مستعدة لتدخل عسكري محتمل في سوريا في حال أقدم نظام الأسد على تسليم صواريخ أو أسلحة كيمياوية لحزب الله اللبناني.
وقال باراك في مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي إنه أمر الجيش بزيادة استعداداته المخابراتية وإعداد ما هو ضروري لتنفيذ عملية التدخل عند الضرورة.
وأضاف أن قواته تدرس احتمال نقل أنظمة عسكرية متطورة من سوريا كالصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ الأرضية الكبيرة، وأنه من المحتمل أيضا نقل أسلحة كيمياوية إلى لبنان.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن قواته تترقب لحظة بدء انهيار نظام الرئيس بشار الأسد لإجراء مراقبتها المخابراتية بالتعاون مع وكالات أخرى.
وفي سياق متصل، قال باراك إن قواته تستعد أيضا لمنع تدفق اللاجئين في حال سقوط النظام، مضيفا "إذا اضطررنا لوقف موجات اللاجئين فسنوقفها".
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من زيارة باراك لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتتيح لها مراقبة التحركات داخل الأراضي السورية.
وكان رئيس شعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي اللواء أمير إيشل قد تحدث في يناير/كانون الثاني عن قلقه على مصير الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية والقدرات الإستراتيجية التي "ما زالت تصل إلى سوريا وغالبيتها من أوروبا الشرقية".
وأضاف "أنا لا أعرف من سيستولى على هذه الأسلحة بعد سقوط النظام، ولا كمية الأسلحة التي تم نقلها إلى حزب الله، وما الذي سيتم نقله أيضاً إلى حزب الله؟ وماذا سيوزع بين الفصائل في سوريا؟".
يُذكر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد اعترف الأربعاء الماضي بأن سوريا أمدت حزبه بمعظم الأسلحة التي استخدمها في حرب تموز 2006 ضد إسرائيل، بما فيها الصواريخ التي أطلقها مقاتلو حزب الله على حيفا ومناطق أخرى في وسط فلسطين.