نتنياهو يتوعد غزة رغم التهدئة
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحرك "بحزم أكبر" لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إذا لم تحترم التهدئة الهشة التي أعلنت أمس السبت.
وقال نتانياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته "تكمن سياستنا في الرد بقوة لضمان الأمن والسلام لسكان جنوب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات في حين كان الهدوء يسود صباح الأحد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه لم يسجل إطلاق أي صاروخ على إسرائيل منذ دخول التهدئة حيز التنفيذ عند منتصف ليلة الأحد. وكانت تهدئة سابقة أعلنت الأربعاء الماضي قد فشلت في وقف العمليات.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعربت أمس عن استعدادها لاحترام التهدئة مع إسرائيل تحت طائلة الرد بالمثل بعد يوم جديد من العنف.
وأعلن المتحدث باسم حماس أيمن طه أن اتفاقا جديدا للتهدئة مع إسرائيل أبرم مساء السبت برعاية مصرية ويتم بموجبه وقف العدوان الإسرائيلي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم لم يتلقوا أي تأكيد حول اتفاق وقف إطلاق النار. وبعد فترة وجيزة من إعلان حماس، تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون أمس إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرات بسبع غارات جوية إسرائيلية على غزة. كما قال متحدث عسكري إن 28 صاروخا سقطت في إسرائيل في اليومين الماضيين، في حين تم اعتراض 10 بواسطة نظام الدفاع المضاد للصواريخ.
ومنذ الاثنين استشهد 15 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية في حين أطلق نحو 150 صاروخا وقذيفة هاون على إسرائيل، مما أسفر عن إصابة خمسة إسرائيليين بينهم أربعة عناصر من حرس الحدود.