دعوة أممية لدعم الاستقرار بلبنان
دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى العمل للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، بعد اشتباكات قتل فيها مسلحان وأصيب أربعة عسكريين ببيروت. بينما قال داعية إسلامي سوري إنه يتوسط للإفراج عن 11 زائرا لبنانيا خطفوا في سوريا.
وقال بلامبلي للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي "نحن نعي تماماً القلق جراء مظاهر عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد خلال الأسبوعين الفائتين" مضيفا أن "هذه المظاهر نبهتنا جميعاً إلى ضرورة العمل معاً للحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان، في وقت تشهد فيه المنطقة اضطرابات في ظل الأوضاع الإقليمية الصعبة".
وأعرب عن قلق الأمم المتحدة جراء خطف 11 لبنانيا في سوريا مطلع هذا الأسبوع، متمنيا عودتهم سالمين إلى عائلاتهم في أقرب وقت ممكن.
وقال المسؤول الأممي إنه بحث مع ميقاتي الجهود المبذولة لتعزيز الهدوء والاستقرار في لبنان بعد الأحداث المقلقة الأخيرة.
مقتل مسلحين
وتأتي تصريحات بلامبلي بعد اقتحام قوة عسكرية مبنى سكنيا في منطقة كاراكاس غرب بيروت فجر اليوم مما أدى لمقتل مسلحيْن اثنين وإصابة ثلاثة من عناصر جيش لبنان بالإضافة إلى مسلح ثالث.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اليوم الخميس "عند الساعة 11 مساء أمس إنه بعد حدوث إطلاق نار في محلة كاراكاس-الروشة حضرت قوة من الجيش إلى المكان، ولدى وصولها تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين متحصنين في الطابق السابع من أحد المباني، فقامت القوات بفرض طوق على المبنى وأنذرت المسلحين بوجوب الاستسلام، لكنهم رفضوا ذلك، واستمروا في إطلاق النار ورمي الرمانات (القنابل) اليدوية باتجاه عناصر الجيش".