"المؤتمر" يتهم باسندوة بعرقلة المبادرة
اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام -الحاكم سابقاً في اليمن- رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، بإقصاء الكثير من القيادات عن مناصبهم، مما أدى إلى عرقلة تطبيق المبادرة الخليجية.
وقال عضو اللجنة العامة في الحزب (المكتب السياسي) الشيخ حسين علي حازب إن موقف حزب المؤتمر الشعبي من المبادرة واضح ولا لبس فيه وهو الالتزام بها وبآليتها التنفيذية. واعتبر أن المبادرة هي مخرج للجميع، والخروج عنها سيجرّ البلاد للأسوأ، لافتاً إلى أنه تحقق منها الكثير خاصة ما يعني المؤتمر الذي نفّذ كل ما عليه بالمرحلة الأولى، "وهو مستعد للدخول بالمرحلة الثانية بشرط إكمال بنود المرحلة الأولى، خاصة ما يتعلّق بالتوترات السياسية والإعلامية والأمنية التي يصر الطرف الآخر على الاستمرار فيها".
وحول ما تردد عن عراقيل تواجهها المبادرة، اتهم حازب باسندوة وبعض الوزراء بتجاوز مبدأ الوفاق والقوانين النافذة بإقصاء الكثير من القيادات اليمنية، مما أدى لعرقلة تنفيذ المبادرة.
الحراك الجنوبي
وفيما يتعلق بـالحراك الجنوبي، قال حازب إن حزبه يرى أن كل جماعة مثل الحراك الجنوبي أو غيره، هم جزء من الوطن، وبالتالي يجب الاستماع للجميع بإطار مؤتمر الحوار الوطني الذي أقرته المبادرة الخليجية.
وعن مطلب الحراك الجنوبي بالانفصال، رأى أن أية دعوة للانفصال تتناقض مع المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014، كما نفى وجود خصومة بين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أن الاثنين أقرب إلى بعضهما و"هما مَن صنع هذا التحوّل وقاد اليمن إليه".
وشدد على أن الخصومة بينهما مرفوضة من قبل الشعب، ومن قبل المؤتمر، ولن يسمحوا بها، واصفاً ما تردد بهذا الصدد بأنه دسائس إعلامية.