رومني يفرض نفسه منافسا لأوباما
فرض المرشح الجمهوري ميت رومني نفسه مرشحا عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل, في مواجهة الرئيس باراك أوباما, وذلك بعد أن فاز الثلاثاء في خمسة انتخابات تمهيدية. ويتعين على رومني فقط أن ينتظر اجتماع الحزب لإعلان ترشيحه رسميا.
وقال رومني مساء الثلاثاء "بعد 43 عملية انتخابية والكثير من الأيام الطويلة والليالي الطوال، أستطيع القول بثقة وبامتنان إنكم منحتموني شرفا كبيرا ومسؤولية رسمية". وأضاف "معا سوف نفوز في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل". وكان رومني قد ضمن الفوز منذ علق منافسه الرئيسي ريك سانتوروم حملته هذا الشهر.
وكان آخر استطلاع للرأي أجرته جامعة كينيبياك قبل نحو أسبوع أشار إلى أن أوباما حقق تقدما طفيفا في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية، لكن منافسه الجمهوري ميت رومني يتفوق عليه في القضايا الاقتصادية.
وأعطى الاستطلاع أوباما تقدما بأربع نقاط مع 46% من نوايا التصويت مقابل 42% لرومني الذي يتقدم على الرئيس الحالي في مجال الاقتصاد مع 47% مقابل 43%. غير أن أوباما حافظ على تقدمه بعشر نقاط (49%-39%) لدى الناخبين الإناث, حسب الاستطلاع.
كما سجل أوباما أيضا تقدما كبيرا لدى الناطقين بالإسبانية (62%-24%) الذين سيكون تصويتهم حاسما في العديد من الولايات الرئيسية، مثل فلوريدا وكولورادو ونيو مكسيكو وأريزونا.