قصف لحمص وحملة عسكرية على إدلب
أفاد ناشطون سوريون بأن قوات النظام واصلت صباح اليوم قصفها أحياء حمص القديمة. وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام وقعت فجر اليوم الجمعة في بلدات دوما وحرستا وعربـين بالغوطه الشـرقية في ريف دمشق. في هذه الأثناء دعا ناشطو الثورة إلى التظاهر في جمعة أطلقوا عليها "خذلنا المسلمون والعرب".
وبثت مواقع الثورة السورية صورا قالت إنها التقطت صباح اليوم في حي الخالدية بوسط حمص وتظهر تصاعد أعمدة الدخان بعد تعرض الحي للقصف. وبحسب ناشطين فإن القصف شمل أيضا أحياء باب تدمر وبستان الديوان والصفصافة والحميدية ودير بعلبة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات السورية النظامية بدأت حملة عسكرية صباح اليوم في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان بمحافظة إدلب شمالي سوريا. وذكر المرصد أن أصوات الانفجارات وإطلاق الرصاص سمعت في البلدة، تبعتها حملة مداهمات وإحراق لأربعة منازل.
وأشار المرصد إلى أن خمسة سوريين قتلوا أمس في العمليات التي نفذتها القوات العسكرية في المنطقة.
وفي مدينة خان شيخون بإدلب سمعت أصوات انفجارات يعتقد أنها استهدفت حواجز للقوات النظامية تلاها صوت إطلاق رصاص كثيف.
وأوضح المرصد أن اشتباكات دارت بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة منشقة الليلة الماضية استمرت حتى فجر اليوم في مدينتي حرستا وعربين بمنطقة ريف دمشق، وذلك بعد استهداف مركز أمني.
وفي حمص قال المرصد إن القصف العشوائي مستمر بشكل عنيف على أحياء حمص القديمة ودير بعلبة منذ الصباح.
وفي حلب قال ناشطون إن قوات الجيش النظامي شنت حملة اعتقالات في أحياء السكري والفردوس والصالحين والمرجة.
كما أكد ناشطون أن قوات الجيش النظامي اعتقلت عددا من المواطنين واستخدمتهم كدروع بشرية عند اقتحام بلدة كفر نبل بإدلب، كما نشرت عددا من القناصين على أسطح الأبنية المرتفعة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مداخل ومخارج البلدة. كما شهدت بلدة الحواش في ريف حماة حركة نزوح واسعة.
وكان ناشطون سوريون قالوا في وقت سابق إن ستين شخصا على الأقل قتلوا أمس الخميس برصاص الجيش النظامي، معظمهم في ريفي إدلب ودمشق. وسيطر الجيش النظامي على بلدة سراقب بريف إدلب بعد قصفها أربعة أيام متتالية ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.