أوباما يزور المنطقة الحدودية بين الكوريتين
أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما -الذي ينتظر أن يشارك نهاية الأسبوع في كوريا الجنوبية في قمة مخصصة للأمن النووي- سيزور الأحد القادم المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود المتوترة بين الكوريتين.
وستخصص قمة السلام النووي التي ستعقد في سول يومي 26 و27 من الشهر الجاري، لأمن التجهيزات والمنشآت النووية في العالم وللوقاية من هجمات على مواقع نووية. وكانت أول قمة من هذا القبيل قد نظمت عام 2010 في واشنطن بمبادرة من أوباما.
وقال بن رودس مساعد مستشار الأمن القومي الأميركي إن أوباما سيجتمع خلال الزيارة مع الرئيس الكوري الجنوبي ميونغ-باك لمناقشة ما يمكن عمله إزاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وأضاف أن أوباما سيوجه التحية بالمناسبة لمهمة نحو 30 ألف جندي أميركي منتشرين على الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح وهي شريط عرضه بضعة كيلومترات يفصل بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، وهذه الأخيرة قوة نووية مناهضة للولايات المتحدة.
وأضاف "ستكون مناسبة مهمة للقاء بعض الجنود الأميركيين المنتشرين في شبه الجزيرة الكورية مع تنويهه بقوة حلفنا مع جمهورية كوريا (الجنوبية) والتزامنا القوي بأمنها".