تفجير ببعقوبة وهجوم بكركوك
قتل شرطي عراقي وأصيب أربعة آخرون بجروح اليوم الأحد في انفجار عبوة ناسفة بدوريتهم وسط مدينة بعقوبة، كما تعرضت القاعدة الجوية في كركوك شمالي البلاد لهجوم صاروخي، في وقت أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن هجوم الشرطة الذي أودى بحياة 19 شخصا الشهر الماضي.
وفي مدينة بعقوبة الواقعة شمال شرق بغداد، ذكر مصدر أمني محلي أن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق أثناء مرور دورية للشرطة في حي التحرير وسط المدينة -وهي مركز محافظة ديالى- مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وفي كركوك بشمال البلاد، تعرّضت القاعدة الجوية في مطار كركوك صباح اليوم إلى هجوم بصواريخ كاتيوشا من دون معرفة حجم الخسائر والأضرار.
وذكر مصدر في شرطة محافظة كركوك أن خمسة صواريخ كاتيوشا سقطت صباح اليوم على قاعدة مطار كركوك الجوية "قاعدة ليبرتي" التي تتخذها القوة الجوية العراقية مقراً لها بعد استلامها من القوات الأميركية نهاية العام الماضي والتي تقع جنوب مدينة كركوك، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن الهجوم.
وأضاف المصدر أن قوة أمنية تمكنت من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة الكورنيش وسط المدينة، وعثرت خلال عملية تفتيش في المنطقة على منصات إطلاق الصواريخ.
تبني
في غضون ذلك أعلنت "جماعة دولة العراق الإسلامية" مسؤوليتها عن هجوم استهدف الشرطة في بغداد الشهر الماضي.
وقالت مجموعة تراقب الاتصالات على الإنترنت بين جماعات متشددة إن تلك الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارة ملغّمة استهدف ضباطا وطلبة بأكاديمية للشرطة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا في بغداد يوم 19 فبراير/شباط الماضي.
وانفجرت السيارة بينما كانت تسرع في اتجاه مجموعة من الطلبة الذين كانوا قد خرجوا لتوهم من أكاديمية الشرطة في وسط بغداد وكانوا يقفون في الشارع.
ونقلت مجموعة "البحث عن الكيانات الإرهابية الدولية" واختصارها "سايت" عن بيان نشر يوم الجمعة الماضي صادر عن دولة العراق الإسلامية قولها "اقتحم أسد الإسلام الشيخ أبو غسان الأنصاري بمركبته المفخخة بوابة الأكاديمية من جهة ما يعرف بنصب الشهيد مفجرا سيارته المفخخة".
وقالت مجموعة "سايت" إن دولة العراق الإسلامية أوردت 29 عملية أخرى نفذتها في أنحاء بغداد خلال الفترة من 13 إلى 29 فبراير/شباط الماضي والتي استهدفت القوات العراقية والمسؤولين.
وقالت دولة العراق الإسلامية يوم الخميس إنها وراء هجمات في غرب العراق وقعت في الخامس من مارس/آذار الحالي وأسفرت عن مقتل 27 عضوا في قوات الأمن.