15 قتيلا في يومين بباكستان
قتل شخصان وأصيب 17 إثر انفجار قنبلة محلية الصنع قرب حافلة على مشارف بلدة سادا بمنطقة كرم القبلية بشمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، ويشن الجيش هجمات على المسلحين بالمنطقة، وقتل العشرات في معارك عنيفة منذ بداية العام.
من جهة أخرى ارتفع إلى 13 شخصا عدد قتلى تفجير انتحاري وقع أمس بمدينة بيشاور الواقعة أيضا شمال غربي البلاد، والذي أدى أيضا إلى إصابة نحو ثلاثين آخرين.
ووقع التفجير قرب مقبرة في حي بدابر عند أطراف بيشاور بعد أن أنهى الحشد لتوهم الصلاة على جنازة زوجة أحد أعضاء مليشيا مناهضة لحركة طالبان باكستان وفق ما صرح به ضابط بالشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقع بيشاور عند أطراف المناطق القبلية بشمال غرب باكستان التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة والقاعدة الخلفية لطالبان الأفغانية.
وتشكل هذه المناطق مسرحا للمعارك بين المسلحين الإسلاميين والجيش الباكستاني، كما مثلت منذ 2004 هدفا لصواريخ عديدة أطلقتها طائرات أميركية بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).
وكانت طالبان باكستان أعلنت عام 2007 الجهاد ضد الحكومة بسبب تحالفها مع الولايات المتحدة في حربها على ما يسمى "الإرهاب".