غارات جديدة تقتل 3 من القاعدة باليمن
قال مسلحون وسكان إن ثلاثة من أعضاء تنظيم محسوب على القاعدة قتلوا في غارات البارحة بمحافظة أبين اليمنية الجنوبية، في أحدث حلقة من سلسلة عمليات قصف يمنية وأميركية ضد تنظيم "أنصار الشريعة".
وتحدث شخص قدم نفسه على أنه من "أنصار الشريعة" في رسالة نصية إلى رويترز عن هجوم نفذته طائرات أميركية بلا طيار.
واستهدفت الغارات وفق سكان جبل خنفر المطل على بلد جعار، التي يسيطر عليها أنصار الشريعة.
وقال مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الغارة نفذت بأربعة صواريخ أطلقتها طائرتان أميركيتان بلا طيار، وباثنين آخرين أُطلقا من البحر.
لكن الناطق باسم أنصار الشريعة نفى في رسالته النصية تقارير إعلامية تحدثت عن إصابة مخزن ذخيرة في الغارات.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الأميركية أو الحكومة اليمنية على هذه الروايات.
وقد تحدث سكان عن تبادل للقصف المدفعي بين أنصار الشريعة والجيش في شمال زنجبار وضواحي جعار في وقت متأخر البارحة.
وقتل ما لا يقل عن 25 من المسلحين المحسوبين على القاعدة -بينهم وفق مسؤول يمني رفيع باكستانيون وعرب- في غارات مستمرة منذ الجمعة بمحافظتيْ أبين والبيضاء.
وتأتي الغارات بعد هجوم الأسبوع الماضي يعتبر من أعنف هجمات تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وقتل فيه ما لا يقل عن 110 من الجنود اليمنيين.
من جهة أخرى تحدث موقع صحيفة المؤتمر (لسان حال المؤتمر الشعبي العام) عن حرق خمس شاحنات تنقل النفط أمس على طريق بمحافظة حضرموت، دون أن ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
اعتقال صوماليين
كما تحدث الأمن اليمني عن اعتقال أربعة صوماليين أمس، بين لحج وأبين جنوبا.
وتحدث الأمن اليمني عن ثلاثمائة مسلح أرسلتهم حركة الشباب ليسندوا تنظيم القاعدة بجزيرة العرب.
وعززت القاعدة مواقعها بجنوب اليمن مستغلة الفراغ الأمني الذي سببته احتجاجات واسعة استمرت عاما كاملا، وانتهت بتنحي علي عبد الله صالح عن الرئاسة الشهر الماضي.
وأيدت الولايات المتحدة عملية لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي، وتقلد بموجبها الرئاسة الشهر الماضي عبد ربه منصور هادي، الذي تعهد بمحاربة القاعدة واعتبر ذلك "واجبا دينيا ووطنيا".