تايلند تستجوب ثلاثة إيرانيين
قالت الشرطة التايلندية اليوم الاثنين إنها تستجوب ثلاثة إيرانيين بتهمة احتمال تورطهم بالهجوم المفترض على دبلوماسيين إسرائيليين في بانكوك.
وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية، ماج بيا أوتايو، إن رجلين وإمرأة عثر عليهم أمس الأحد خلال تفتيش عمارة بالعاصمة أدخلتهم إليها سيدة إيرانية هي الأخرى مطلوبة بنفس القضية. وأضاف أن المستجوَبين لم يتم اعتقالهم بعد.
وأوضح نفس المصدر أن أحد الإيرانيين الثلاثة يدعى مدني سيد مهرادد يبلغ من العمر 33 عاما، مشيرا إلى أنه على علاقة بأحد المتهمين المعتقلين.
من جهته، أكد مصدر رسمي أن لديهم معلومات بأن الإيرانيين الثلاثة قد يكونون على علاقة بسلسلة التفجيرات. بينما كشفت الصحافة اليوم أن رقم هاتف أحد المستجوبين عثر عليه على هاتف محمول أحد الإيرانيين الاثنين المعتقلين حاليا على خلفية الحادث.
واتهم إيرانيان رسميا في بانكوك غداة سلسلة تفجيرات وقعت الشهر الجاري وسط العاصمة في قضية قالت الاستخبارات إنها مؤامرة تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.
من جهتها قالت تل أبيب إن التفجيرات ترتبط بهجمات مماثلة على مصالح إسرائيلية بالهند وجورجيا.
وكان اثنان من المشتبه بهم -وأحدهما شاب في الـ28 من العمر بترت ساقاه قالت مصادر إنه يدعى سعيد مراتي- أوقفا بعد سلسلة تفجيرات حدثت بظروف غير واضحة في قلب حي سكني ببانكوك.
من جهتها، نفت طهران -على لسان الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبراست- أي علاقة لها بانفجار بانكوك، وحمّلت عناصر مرتبطة بـ"النظام الصهيوني" المسؤولية.
وجاءت حوادث بانكوك بعدما كانت العاصمة الهندية نيودلهي الشهر الجاري شهدت انفجارا استهدف زوجة دبلوماسي بسفارة تل أبيب أصيبت بجروح، وإبطال قنبلة كانت تستهدف موظفا بالسفارة الإسرائيلية بالعاصمة الجورجية تبليسي. وقد اتهمت تل أبيب طهران بالوقوف وراء الحادثين، وهو ما نفته الأخيرة.