استطلاع: أوباما أقرب للفوز
أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن الرئيس باراك أوباما سيهزم المرشح الجمهوري المحتمل مت رومني في حال إجراء انتخابات رئاسية الآن.
أوضح الاستطلاع -الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة أي. بي.سي نيوز- أن باراك أوباما حصل على 52% من تأييد الأميركيين مقابل 43% لرومني، في حين حصل على 51% من تأييد الناخبين المسجلين مقابل 45% لرومني.
كما يتقدم أوباما على المرشح الجمهوري -الرئيس السابق لمجلس النواب- نيوت غينغريتش بنسبة 15 نقطة لدى كافة الأميركيين و11 نقطة لدى الناخبين المسجلين.
وأظهر الاستطلاع أن 2 إلى 1 من الأميركيين أكدوا تراجعهم عن تأييد رومني كلما اكتشفوا المزيد عنه، في حين بلغت الآراء السلبية في غينغريتش نسبة 3 إلى 1.
وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف ألف شخص بهامش خطأ 4%.
زخم انتخابي
وكان رومني -حاكم ولاية ماساتشوسيتس- قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري بولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، حسبما أظهر فرز للأصوات أمس الأحد.
وكشف فرز أكثر من 70% من الأصوات عن حصول رومني على 48% منها، يليه منافسه الرئيسي نيوت غينغريتش بنسبة 23%، وجاء النائب عن ولاية تكساس رون بول في المركز الثالث بعد حصوله على 19%.
يشار إلى أن رومني فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب بولايتين من بين الولايات الأربع التي أجريت فيها الانتخابات العام الجاري، ويأمل الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبفوزه في ترشيح الجمهوريين في نيفادا، عزز رومني موقفه بعد نجاحه في انتخابات ولاية فلوريدا ليحصل على تأييد الجمهوريين، وقبل سلسلة من المنافسات الأقل أهمية التي ستجرى الثلاثاء المقبل في ولايات مينيسوتا وكولورادو وميزوري.