أميركا تعزز علاقاتها العسكرية بالفلبين
أعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمن أن بلاده تدرس اقتراحا أميركيا بنشر طائرات مراقبة بشكل مؤقت على أساس دوري لتعزيز قدرتها على حراسة المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأضاف غازمن أن المحادثات التي جرت على مدى يومين في واشنطن الأسبوع الماضي بشأن العلاقات الأمنية بين البلدين تضمنت خططا لنشر مزيد من السفن القتالية وطائرات التجسس.
وقال غازمن إن تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لابد أن يساعد الفلبين على تحسين ردع عمليات انتهاك الحدود.
وتأتي جهود تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والفلبين -التي قررت إغلاق قواعد بحرية وجوية أميركية ضخمة قبل 20 عاما- في وقت يواجه فيه البلدان تناميا متزايدا لقدرات الصين العسكرية.
تعزيز التعاون
وتعهد مسؤولون من الدولتين بعد المحادثات بالتزامهم بتعزيز التعاون في مجالات "الأمن والدفاع والتجارة وتطبيق القانون وحقوق الإنسان والإغاثة من الكوارث" دون أن يقدموا تفصيلات.
وقالوا في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إن وزراء دفاع وخارجية البلدين سيعقدون اجتماعا مشتركا في مارس/آذار المقبل لكنهم لم يحددوا موعدا أو مكانا لعقد الاجتماع.
وقد وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية النقيب البحري جون كيربي المحادثات مع الفلبين بأنها "مبدئية".
وقال كيربي إنها تضمنت احتمال زيادة فرص المناورات وبرامج الزيارات وزيادة زيارات سفن البحرية الأميركية وطرق أخرى لمشاركة الجيش الفلبيني.
يذكر أن المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة والفلبين تأتي بعد إعلان واشنطن عن خطط لإنشاء قاعدة لمشاة البحرية في شمال أستراليا واحتمال تمركز سفن حربية أميركية في سنغافورة.