قتلى لبنانيون برصاص الأمن السوري
قتل ثلاثة لبنانيين في منطقة وادي خالد شمالي لبنان بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من الجانب السوري أمس الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن دورية سورية أطلقت النار على سيارة أثناء مطاردتها داخل الأراضي اللبنانية عند معبر البقيعة الحدودي في منطقة وادي خالد بمدينة عكار الشمالية. وأدى إطلاق النار إلى مقتل ثلاثة لبنانيين بينهم شقيقان.
وأفاد شهود بأن جنودا سوريين تقدموا من معبر الريداني باتجاه الأراضي اللبنانية لمسافة 45 مترا وأنزلوا الجثث من السيارة وفتشوها قبل أن يعودوا أدراجهم.
وحادثة مقتل لبنانيين بنيران الأمن السوري ليست الأولى من نوعها، حيث قتلت سيدة وجرح آخرون في مايو/أيار الماضي بعد إطلاق نار كثيف من الجانب السوري للحدود باتجاه بلدة البقيعة شمال لبنان.
وفي سبتمبر/أيلول سجلت حادثتا إطلاق نار من الجانب السوري، الأولى استهدفت بلدات شمال لبنان ما أدى إلى خلق حالة من الذعر لدى المواطنين في المنطقة، وفي الثانية أصيبت عربة تابعة للجيش اللبناني كانت متمركزة على الحدود الشمالية بنيران الجيش السوري.
وكان الجيش السوري اخترق مرارا في الأشهر القليلة الماضية الحدود اللبنانية وقتل عددا من الأشخاص، يذكر أن لبنان وسوريا يتشاركان 330 كلم من الحدود معظمها غير مرسم.
مكافحة الإرهاب
لبنانيا أيضا قال الرئيس ميشال سليمان إن الشعب اللبناني الذي وقف داعما للجيش في معركته ضد ما أسماه الإرهاب لن يسمح بأي حال لخلاياه بالاختباء في الأحياء والبلدات والمدن تحت عناوين مختلفة لا تنتج إلا تناقضا مع ثقافة لبنان وديمقراطيته وعيشه المشترك.
يأتي هذا في وقت تتضارب فيه التصريحات اللبنانية حيال تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى سوريا، فبرغم إعلان وزير الدفاع فايز غصن هذا الأمر وتأكيده بأنه يملك معلومات أكيدة عن تسلل هذه العناصر، نفى الرئيس سليمان ووزير الداخلية مروان شربل هذا الموضوع.