"المساواة": جهة خارجية قتلت خليل
اتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور جهة خارجية مجهولة -لم تسمها- باغتيال زعيمها خليل إبراهيم، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تمت بطائرة مجهولة الهوية صوبت صواريخها عليه بدقة غير مألوفة لدى مقاتلات الجيش الحكومي، ما أدى إلى مقتله وأحد حراسه في الحال.
وأشارت الحركة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إلى وجود "تواطؤ ومؤامرة من بعض الأطراف في المحيط الإقليمي والدولي مع ما وصفته بنظام الإبادة الجماعية في الخرطوم، معلنة أن دماء قائدها "لن تذهب هدرا".
وأكدت الحركة في بيانها أنها تجدد العهد وقسم الولاء للمضي في نفس الدرب والمبادئ والقيم التي نذرت نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة التي تحترم التعدد العرقي والثقافي والديني والجهوي وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية.
وقالت إنها تجدد التزامها بالمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية خاصة في مجالات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأعلنت استعدادها للعمل والتنسيق مع كل القوى "الوطنية الثورية والمدنية" وتنظيمات المجتمع المدني وقطاعات النساء والشباب والطلاب في إطار عمل وطني متكامل لإسقاط ما أسمته نظام الإبادة الجماعية وصناعة بديل "وطني ديمقراطي"، مهددة في الوقت نفسه بأخذ زمام المبادرة على الأرض في كل الجبهات والأصعدة.