هدوء بطرابلس وغوقة يستبعد الاقتتال
عاد الهدوء إلى محيط مطار طرابلس وفُتح الطريق المؤدي إلى المطار بعد اشتباكات بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون على المطار وثوار كتيبة الجيش الوطني التي يقودها اللواء خليفة حفتر. وقد استبعد عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي اقتتالا أهليا في ليبيا بسبب تجاوزات بعض المسلحين.
فقد أفادت تقارير محلية بأن الهدوء عاد إلى طرابلس بعد الاشتباكات التي وقعت السبت على طريق المطار بين ثوار الزنتان والجيش الوطني.
ونقلت صحيفة "قورينا الجديدة" عن العضو في غرفة العمليات في مدينة طرابلس ناصر المقاتل أن ثوار الزنتان كان من المفترض أن يسلموا المطار وبعض المؤسسات الحكومية إلى المجلس الوطني الانتقالي لكن قدوم الجيش الوطني بالقوة أدى إلى حدوث مناوشات بين الجانبين.
وقال إن ثوار الزنتان كانوا يريدون توثيق عملية الاستلام إعلاميا لكن رد الجيش الوطني كان وراء تأزم الأحداث، وتطورت الأمور مما اضطر ثوار الزنتان إلى استخدام القوة أيضا وإطلاق الرصاص، مشيرا إلى أن رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل تدخل لحل الموضوع، وأن الأمور هادئة الآن وتم إخلاء طريق المطار من مظاهر التسلح.