29 قتيلا بسوريا وتحذير من عنف طائفي
ارتفع إلى 29 عدد القتلى برصاص الأمن السوري والشبيحة أغلبهم بحمص، في حين حذر المجلس الوطني السوري من تحضير النظام لاقتحامات وعمليات عسكرية في حمص قد تؤدي إلى "مجزرة"، وذلك بافتعال أحداث عنف طائفي. من جهتها حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من "الوضع الإنساني الخطير" في سوريا، لكنها أكدت أن الوضع لم يصبح بعدُ حربا أهلية.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن من بين القتلى 16 في حمص وستة في إدلب وأربعة في حماة.
تتزامن هذه الحصيلة الجديدة من أعداد القتلى مع مظاهرات في مدينة دمشق، حيث خرجت مظاهرة أمام المركز الثقافي الروسي وسط العاصمة تطالب بإسقاط النظام.
وتعرضت المظاهرة لهجوم من قبل أجهزة الأمن التي اعتقلت ستة شبان وأربع فتيات من المتظاهرين.
وبدورها أحصت الهيئة العامة للثورة السورية مائتين وأربعة مواطنين سوريين معظمهم في مدينة حمص "ماتوا تحت تعذيب أجهزه المخابرات والأمن السورية داخل أقبية السجون".
وأضافت الهيئة أن من بين الذين "عذبوا حتى الموت" ثمانية أطفال وسيدة واحدة، وجاءت حمص في المرتبة الأولى بـ112 قتيلا، تلتها درعا بـ27، و22 بدمشق وريفها.