34 قتيلا بسوريا أغلبهم بحمص
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 34 قتيلا سقطوا اليوم برصاص الأمن السوري أغلبهم في حمص، يأتي هذا بعد يوم من سقوط خمسين شخصا، بينهم 34 خطفوا من قبل من يوصفون "بالشبيحة" وعثر على جثثهم فيما بعد في حي الزهراء بحمص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضحت اللجان أن من بين القتلى 30 في مدينة حمص (وسط البلاد) بينهم خمسة من عائلة واحدة، وواحدا في كل من حماة وإدلب.
وأفاد ناشطون بأن القصف ما زال مستمراً على الحي الجنوبي في دير بعلبة. وقد هزّ أكثر من 12 انفجارا الحي، مترافقة مع إطلاق نار كثيف من الحواجز المحيطة به. كما تدور اشتباكات عنيفة قرب مستوصف العباسية بين "الجيش الحر" والجيش النظامي.
وفي إدلب وتحديدا في كفر تخاريم دخلت أكثر من 17 سيارة محملّة بالجنود ونصبت حواجز أمنية. كما انتشر قناصة بشكل كثيف في البلدة، ووصلت سيارات محملة بالذخيرة.
وفي ريف دمشق اقتحم عناصر الأمن والشبيحة مدعومين بالحرس الجمهوري مدينة حرستا، وشنّوا عمليات اعتقال ودهم عشوائية. كما أقاموا حواجز مؤقتة في الشوارع الفرعية والرئيسية، ونصبوا الرشاشات على أطرافها، بينما اعتلى قنّاصة أبنية فيها.