الكونغرس يحقق في تهديدات "متطرفة"
أبدى البيت الأبيض استعداده للتعاون في تحقيق يجريه الكونغرس بشأن تهديدات يشكلها "متشددون إسلاميون" داخل الولايات المتحدة، في وقت أعلن عن اعتراف باكستاني بتقديم الدعم لجماعة "لشكر طيبة" المدرجة على اللائحة الأميركية للتنظيمات الإرهابية.
فقد أعلنت لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي الجمعة أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستتعاون مع تحقيق تجريه اللجنة المذكورة بشأن تهديدات مفترضة لمن وصفتهم بمتشددين إسلاميين داخل الولايات المتحدة، وأن الإدارة وافقت على تقديم اثنين من مسوؤليها للشهادة في تحقيق أولي سيجرى في السابع من الشهر الجاري بشأن التهديد للمؤسسات العسكرية داخل الأراضي الأميركية.
وسبق للجنة البرلمانية التي يترأسها النائب الجمهوري بيتر كينغ أن بدأت تحقيقات أولية مثيرة للجدل هذا العام بشأن مزاعم بوجود تطرف إسلامي داخلي، فيما أشار مصدر في الكونغرس إلى أن إدارة أوباما رفضت التعاون أو إرسال شهود لتحقيقات كينغ الأولى وعلق الديمقراطيون مشاركتهم في اللجنة.
لائحة الشهود
بيد أن الموقع الإلكتروني للجنة كينغ أكد أمس الجمعة أن الإدارة وافقت على مثول بول ستوكتون -مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الداخلي- وجيم ستوتفيل -وهو مستشار عسكري رفيع لمكافحة التجسس والاتصال لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)- في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ومن بين الشهود الذين تود اللجنة الاستماع لأقوالهم العميد ريد ساوير، مدير مركز أبحاث مكافحة الإرهاب في الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت.