عشرة قتلى باحتجاجات جديدة بسوريا
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن عشرة قتلى سقطوا اليوم برصاص قوات الأمن والجيش، أغلبهم في حمص وبعضهم متأثرا بإصابات سابقة. يأتي ذلك بعد مقتل 14 شخصا على الأقل أمس الجمعة عقب مظاهرات بمناطق متفرقة من سوريا في "جمعة المنطقة العازلة مطلبنا".
وبحسب الهيئة، فإن ستة قتلى سقطوا برصاص الأمن والجيش في محافظة حمص، وثلاثة قتلى في درعا، وقتيلا في إدلب.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أفادت الهيئة بأن إطلاق رصاص عشوائيا سمع في حي دير بعلبة من الحواجز المتمركز في الحي لترهيب الأهالي، كما سمع إطلاق رصاص متفرق في بابا عمرو من حاجز جسر جورة العرايس، وفي الوعر من حاجز دوار المصفاة، وفي باب السباع من الحواجز المحيطة بالحي.
وفي محافظة درعا اقتحم الجيش السوري مدينة طفس إثر المظاهرة الضخمة أمس، كما سمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف، وشنت حملة اعتقالات عشوائية و تخريب لممتلكات الأهالي. وسقط العديد من الجرحى بينهم إصابتان خطيرتان. فضلا عن قطع تام للاتصالات والإنترنت، بحسب الهيئة.
وفي إدلب وقع إطلاق نار كثيف جدا بعد منتصف الليل استمر لساعات، وقصف بأسلحة خفيفة ومتوسطة في عدة نقاط داخل المدينة ومحيطها، ووردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع اشتباكات بين منشقين وعناصر فرع الأمن السياسي.