قتلى بهجوم على بلدة شمال العراق
قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن مسلحين هاجموا بلدة الحويجة في شمال العراق بسيارات ملغومة وقذائف مورتر، مما أسفر عن مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة تسعة أشخاص من بينهم اثنان من جنود الجيش وشرطي.
وذكر مصدر كبير في الشرطة أن الهجوم بدأ عندما فجر انتحاريان سيارتين ملغومتين قرب مركز للشرطة وبنايات حكومية في الحويجة، وسقطت أربع قذائف مورتر على المنطقة نفسها.
وقال المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- إنه بعد هذه الهجمات حاول عدد من المسلحين احتلال مركز الشرطة في الحويجة واشتبكوا مع الشرطة، مضيفا أن القوات قتلت اثنين من المهاجمين وفر الباقون.
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة في سامراء أن مسلحين يرتديان ملابس نسائية اقتحما صيدلية وقتلا صاحبها في هذه المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال بغداد.
وفي الضلوعية أعلنت الشرطة أنها اعتقلت ضابطا سابقا في الجيش وابنه البالغ من العمر 19 عاما، دون أن تتضح أسباب الاعتقال.
مدربون أميركيون
من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي أن 763 مقاولا مدنيا و157 عسكريا أميركيا سيعملون على تدريب الجيش العراقي بعد عام 2011، إذا وافقت الحكومة العراقية على ذلك.
وقال مدير التواصل الإستراتيجي في مكتب التعاون الأمني الأميركي في العراق المقدم توم هانسون إن هؤلاء المدربين سيخضعون لقوانين مكتب التعاون المرتبط بالسفارة الأميركية.
وذكر هانسون أن المقاولين المدربين سيجلبون تجهيزات عسكرية للعراقيين وسيدربونهم على كيفية استخدامها. مضيفا أنه ليس ضروريا أن يحمل المدربون الجنسية الأميركية، بل قد يكونون من جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في 21 أكتوبر/تشرين الأول أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية عام 2011، بعد أن أخفقت حتى الآن مفاوضات بين واشنطن وبغداد بشأن مهمات تدريب للأميركيين في العراق.