وزاري عربي جديد حول سوريا
يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم الخميس في القاهرة اجتماعا جديدا بشأن الأزمة في سوريا، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للحوار مع المجلس الوطني السوري المعارض، في حين اقترحت فرنسا إنشاء ممرات آمنة لتخفيف معاناة المدنيين السوريين.
ويدرس الاجتماع فرض عقوبات تشمل حظر سفر المسؤولين السوريين، وتجميد الأصول البنكية والمشاريع العربية في سوريا، حسبما ذكره لأسوشيتد برس دبلوماسي عربي رفض كشف هويته.
وينعقد الاجتماع بغياب سوريا بعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في 12 من الشهر الجاري، عقابا لها على عدم تطبيق مبادرة عربية نصت أساسا على سحب الجيش من المدن، والسماح بنشر مراقبين، ومحاورة المعارضة.
وكانت الجامعة العربية رفضت طلبا من دمشق لتعديل خطط خاصة بإرسال بعثة مراقبة من 500 شخص إلى سوريا.
وقال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في رسالة بعثها إلى الحكومة السورية إن الإضافات التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول "تمس جوهر الوثيقة وتغير بشكل جذري طبيعة مهمة البعثة".
بينما أوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الخطة بوضعها الحالي تضمنت بنودا تعجيزية وتقوض سيادة سوريا.