سوريا في مواجهة "العمل العربي المشترك"
عودت الجامعة العربية المراقبين على البطء في اتخاذ القرارات، وإن اتخذت هذه القرارات، فإنها تكون أقرب إلى توليفة تحاول إرضاء الجميع، لكنها أمس ولثاني مرة في عشرة أشهر، تتخذ قرارات حاسمة وبسرعة، هذه المرة ضد نظام يصف نفسه بمعقل للعروبة ومدافع عن "العمل العربي المشترك"، ويجد اليوم هذا "العمل العربي المشترك" يتحرك ضده.
الجامعة قررت تعليق عضوية سوريا بحجة عدم احترامها لمبادرة عربية لإنهاء الأزمة، وقد بدا نظام بشار الأسد متفاجئا لخطوة صوت لصالحها 18 بلدا، بما فيها بلدان كالجزائر وقفت سابقا ضد طلب تعليق عضوية ليبيا وفرض حظر جوي فيها.
يقول بول سالم مدير مركز كارنيغي للشرق الأوسط متحدثا عن الأنظمة العربية "يريدون جميعا أن يبدوا ديمقراطيين و.. مدافعين عن شعوبهم لأنهم هم أنفسهم مأزومون في الداخل".
البطء :慢