15 قتيلا بتعز ومظاهرات معارضة ومؤيدة
لقي 15 مدنيا بينهم طفل مصرعهم وجرح العشرات اليوم الجمعة، في قصف نفذته القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح على محيط ساحة الحرية بمدينة تعز، ويأتي القصف رغم تواصل جهود الوساطة لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال مراسل الجزيرة إن القوات الموالية لصالح عاودت قصف ساحة الحرية وحي الروضة ومنطقة الحصب بمدينة تعز التي تتعرض للقصف منذ الليلة الماضية, وأضاف أن قوات صالح قصفت كذلك مستشفى الروضة حيث المستشفى الميداني لساحة الحرية في تعز.
وقد ألحق القصف أضرارا بالطابق الرابع حيث يرقد المصابون من ضحايا القصف السابق, فيما ارتفع عدد القتلى بالمدينة إلى 11 قتيلا بينهم ثلاث نساء وطفل, إضافة إلى حوالي عشرين جريحا ما زالوا يتلقون العلاج.
وقال شهود عيان ومصدر طبي إن عمليات القصف بدأت بعد منتصف ليلة الجمعة من مواقع قوات الحرس الجمهوري على الأحياء المحيطة بساحة الحرية التي يعتصم فيها المطالبون بإسقاط النظام.
وأضاف الشهود أن القصف اشتد صباح اليوم الجمعة وهو مستمر، وقد استهدف خصوصا حييْ الروضة وزيد الموشكي في تعز التي تعد رأس حربة في الحركة المناهضة للنظام، وهي أكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان.
وذكر سكان لوكالة الصحافة الفرنسية أن القصف اشتد في فترة الظهر بينما كان الآلاف يحاولون الوصول إلى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة، ضمن سلسلة التجمعات التي دعت إليها قوى "شباب الثورة السلمية" تحت شعار "جمعة لا حصانة للقتلة".
وأكد شاهد عيان أن قذيفة سقطت بالقرب من الساحة وأسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف نساء كن يحاولن الوصول إلى الساحة للمشاركة في الصلاة والمظاهرة
الوساطة:调解.