25 قتيلا وتواصل المظاهرات بسوريا
قال ناشطون سوريون إن 25 شخصا على الأقل قتلوا أمس برصاص قوات الأمن وما يعرف بالشبيحة، 21 منهم في حمص وحدها, في حين تواصلت المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في مدن عدة.
فقد ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد القتلى يوم أمس وصل إلى 25 قتيلا، 21 في حمص، وقتيل في كل من دير الزور وعربين وإدلب ودمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بأن من بين القتلى بحمص 11 عاملا لقوا حتفهم في بلدة كفرلاها برصاص مسلحين من قرى موالية للنظام، وسيدة تم العثور على جثتها في حي الشماس قرب موقف للحافلات.
وأظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب وزعه نشطاء، عدة جثث وهي مكممة الأفواه ومربوطة الأيدي وراء الظهر قرب كفرلاها.
وقال أحمد فؤاد –وهو ناشط بحمص- في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز "كانوا عمالا في مصنع صغير للطوب لا نعرف بالتحديد وقت مقتلهم، لكن ذلك كان صباح الأربعاء".
وشهد حي بابا عمرو بمدينة حمص خمسة انفجارات منذ صباح الأربعاء، ترافقت مع عمليات دهم وقصف مستمر للمدفعية وبشكل عشوائي للحي والبساتين المجاورة له، وأصاب العديد من المنازل.
وقال المرصد إن قوات أمنية كبيرة اقتحمت أحياء البياضة والخالدية والخضر وباب السباع في حمص، وسط تحليق متواصل للطيران الحربي في المنطقة، وإطلاق نار كثيف أصيب على إثره نحو عشرين شخصا.
وفي العاصمة دمشق شنت قوات الأمن والشبيحة هجوما على متظاهرين من طلاب كليتيْ الآداب والطب، واعتقلت 12 طالبا منهم.
وقال ناشطون إن قلعة المضيق في حماة تعرضت لاقتحام من قبل الدبابات والمدرعات وإطلاق نار عشوائي على المدنيين، مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح خطيرة، واستهداف مستشفى أفاميا بالرصاص الحي.
ووفقا للمرصد السوري، فقد قتل 2701 مدني و880 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في مارس/آذار الماضي.
أما الأمم المتحدة فتقول إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا خلال الحملة التي يشنها الرئيس الأسد على منظمي الاحتجاجات في البلاد.