حظر تجول بسيدي بوزيد بعد شغب
فرض الجيش والأمن التونسيان بدءا من مساء الجمعة حظر تجول ليليا على مدينة سيدي بوزيد بعد أعمال شغب أعقبت إسقاط قوائم مستقلة فائزة في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يدعمها رجل أعمال تونسي تتهمه أطراف في الداخل بأن له صلات بالنظام السابق.
وكان مئات المحتجين قد خرجوا منذ الليلة الماضية في المحافظة التي تعد مهد الثورة احتجاجا على قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بإسقاط قوائم "العريضة الشعبية" المدعومة من الهاشمي الحامدي مالك قناة المستقلة الفضائية التي تبث من لندن.
وفازت قوائم العريضة بثلاثة مقاعد في دائرة سيدي بوزيد متقدمة على حركة النهضة (مقعدان).
وتطورت الاحتجاجات في سيدي بوزيد التي بدأت من بلدات تقع ضمن المحافظة إلى أعمال شغب بمركز المحافظة أحرق خلالها شبان ملثمون مؤسسات عامة، بينها مقرا المحكمة والبلدية ومقار للحرس الوطني فضلا عن مقر لحركة النهضة, كما حاولوا اقتحام مقر المحافظة.
ورفعت في الاحتجاجات شعارات مناهضة للنهضة وضد أمينها العام حمادي الجبالي (مرشح الحركة لرئاسة الحكومة الجديدة) لأنه أعلن أن النهضة لن تتشاور مع قوائم العريضة الشعبية في المجلس التأسيسي، وذلك من منطق تحفظ الحركة على سلوك الهاشمي الحامدي الذي دافع حتى 13 يناير/كانون الثاني الماضي عن نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي
مهد:摇篮.