واشنطن تنفي المهام القتالية بالصومال
نفى البيت الأبيض ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بشأن قيام طائرات مسلحة بدون طيار بعمليات في الصومال، لكنه أكد وجود مهمات "استطلاعية" في إطار الحملة ضد ما يوصف بـ"الإرهاب".
وأقر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، بوجود طائرات دون طيار في إثيوبيا، لكنه قال إنها غير مسلحة وتقوم بعمليات استطلاعية في إطار الشراكة الأميركية مع الحكومة في مقديشو "لتشجيع الاستقرار في القرن الأفريقي".
وأضاف كارني إن "الطائرات بدون طيار لا تقوم بمهمات للقصف من إثيوبيا"، مؤكدا التزام بلاده بحملة مستمرة ومتكاملة ضد الإرهاب، تستخدم فيها كل موارد القوة الأميركية، سواء كانت عسكرية أم مدنية أم دبلوماسية.
يأتي ذلك في أعقاب تأكيد صحيفة الـ"واشنطن بوست" الأميركية بأن طائرات قتالية بدون طيار من طراز "ريبر" أقلعت من أثيوبيا للقيام بمهمات قتالية في الصومال، مستندة في ذلك إلى موظفين بالحكومة الأميركية.
وأشارت الصحيفة، أن هذه المهمات كانت موجهة ضد ميلشيات شباب المجاهدين الذين يعتقد أنهم متحالفون مع تنظيم القاعدة.
من جانبه أكد المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جون كيربي أن الطائرات بدون طيار تستخدم فقط لعمليات مراقبة، وليس للقيام بضربات، مشددا على عدم وجود قواعد أميركية في إثيوبيا.
يأتي ذلك متناقضا مع ما ذكرته الصحيفة من وجود قاعدة رئيسة لهذه الطائرات تقع في ميناء "أربا مينش" المدني الذي يقع في مكان بعيد عن المناطق الآهلة، بعدما قامت أميركا باستثمار ملايين الدولارات من أجل توسعته
بدون طيار :无人驾驶.